وكان الجاني الذي كان بحالة سكر ومنتشي باستهلاك اقراص مخدرة، قد عمد بمجرد الانتباه إلى الضحية( من مواليد 1962) إلى جرها إلى مكان منزو بعيدا عن كاميرات المراقبة وجردها من ملابسها غنوة وتولى اغتصابها ولما حاولت التصدي له اعتدى عليها بالعنف الشديد بواسطة الركل واللكم ودفعها بقوة إلى أن ارتطم رأسها بجدار اسفنتي أدى إلى مفارقتها للحياة.
 ووفق ذات المصدر أمكن لإطارات وأعوان فرقة الشرطة العدلية ودائرة الأمن الوطني بالجم و مركز الاستمرار والبعض من إطارات المنطقة، التعريف بالجاني بعد جملة من التحريات الميدانية والفنية حيث تبين كونه من مواليد 2005 ومن ذوي السوابق العدلية في مجال استهلاك المخدرات وتحديد مكانه والقاء القبض عليه في ظرف زمني وجيز بمحطة سيارات الأجرة بسوسة. 
وباقتياده إلى مقر الوحدة الأمنية والتحري معه اعترف بكل ما نسب إليه وبمراجعة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ به من أجل "القتل العمد المسبوق بمواقعة" والأبحاث متواصلة.